الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يشيد بالدعم المالي والأدبي الذي يقدمه خادم الحرمين وولي العهد للمركز
أشاد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن معمر بالدعم المالي والأدبي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - للمركز بهدف تحقيق رسالته بإشاعة الحوار ونبذ التطرف في العالم، وقال: إنهما - أيدهما الله - يقدمان الدعم الكبير حيث شهدنا خلال العامين الماضيين دعما بلا حدود منهما سياسيا ومعنويا وحصلنا على معونات بلا شروط.
وقال في ندوة بعنوان "دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار"، نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية اليوم،: "بدأنا الحوار في المملكة في فترة مبكرة منذ 2003 وكنا نبحث عما يجمع الناس ولا يفرقهم، ونعزز المشاركات الإنسانية بين البشر، وأجرينا لقاءات مع علماء في الشريعة، من المؤثرين في المجتمع، وخرجنا بتوصيات تؤكد أنه يجب أن يكون لدينا مؤسسة داعمة للحوار وأطلقنا مركز الملك عبد الله واتفقنا على أهم المبادئ وهو الاتفاق على آداب الحوار وعدم الخروج عن الخط الأخلاقي"، مشيراً إلى أن المركز يقوم باستطلاعات الرأي ويقيم برامج متنوعة تحت مسميات متنوعة.
ونوه ابن معمر بالتقدم الكبير في حقوق المرأة السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وأفاد الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في كلمته أن هناك تعاوناً واتفاقيات مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والجامعة العربية.
وأوضح ابن معمر أنه التقى في بيروت بجميع الطوائف المسيحية والمسلمة وقابل كثيرًا من المسؤولين وطرح عليهم عددا من البرامج.
وقال "نحن منعنا كلمة الأقلية ولم تعد في قاموسنا، وشعارنا هو وثيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي نعدها أعظم وثيقة في التاريخ".
وأكد أن أي جرم يرتكب باسم الدين ليس له علاقة بالإسلام، واصفا تنظيم داعش الإرهابي بأنه مجموعة من المجرمين أطلقوا على أنفسهم دولة خلافة ولا علاقة لها بالإسلام.
وناقشت الندوة دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار ودعم قضايا فهم الآخر، بحضور عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وقادة الفكر من المهتمين بنشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، ونخبة من قيادات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس النواب ورجال الإعلام في مصر والعالم العربي.