أكاديمية الإعلام السعودية تُطلق المرحلة الرابعة من "مسار قادة الإعلام" في الرياض

أكاديمية الإعلام السعودية تُطلق المرحلة الرابعة من "مسار قادة الإعلام" في الرياض

أطلقت أكاديمية الإعلام السعودية التابعة لوزارة الإعلام اليوم، المرحلة الرابعة من مسار "قادة الإعلام" في الرياض، عبر برنامج تدريبي مكثّف بعنوان "إستراتيجيات التواصل القيادي من التأثير إلى صناعة الأثر"، الذي يُقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بالتعاون مع جامعة "Texas at Austin"، إحدى أبرز الجامعات العالمية في مجال الاتصال الإستراتيجي. ويُقام البرنامج على مدى يومَين تدريبيين يجمعان بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، من خلال جلسات تفاعلية وورش عمل متخصصة يقودها الخبير الدولي البروفيسور "جيمي آندرسون" أحد أبرز خبراء الإدارة والاتصال، حيث يركّز البرنامج على تطوير مهارات بناء الرسائل المؤسسية، وإدارة الاتصال مع أصحاب المصلحة، إلى جانب تعزيز مهارات التأثير والحضور القيادي، مع تمكين المشاركين من صياغة خطط اتصال أكثر تأثيرًا وفاعلية، وتوظيف التغذية الراجعة في تطوير أساليب التأثير والاتصال المؤسسي. وأكّد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام السعودية المكلّف المهندس مشعل بن أحمد التويجري، أن اهتمام وزارة الإعلام بتمكين القيادات الإعلامية يأتي في صميم توجهاتها الإستراتيجية؛ بهدف تزويدهم بأفضل المعارف والممارسات الاتصالية والقيادية بالشراكة مع كبُرى الجامعات العالمية، وذلك بتوجيه من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومتابعة معالي مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، إذ تحرص الأكاديمية على نقل الخبرات الدولية عبر برامج متقدّمة تعزّز جاهزية الكفاءات الوطنية لمواكبة متطلبات المشهد الإعلامي. وتعد هذه المرحلة المحطة الختامية ضمن المسار التدريبي المكوَّن من أربع مراحل، حيث انطلقت المرحلة الأولى بعنوان "إدارة الفعاليات الكُبرى" بالتعاون مع جامعة (EHL) في مدينة لوزان السويسرية، مرورًا بدورة متخصصة في "الإعلانات الرقمية" بالتعاون مع جامعة (ESCP) في مدينة الرياض، ثم البرنامج الدولي بعنوان "التحولات في المشهد الإعلامي العالمي" بالتعاون مع جامعة (NUS) في سنغافورة، وصولًا إلى هذه الدورة المتقدّمة في مدينة الرياض، التي يُختتم يومها الأخير بحفل ختام مسار "قادة الإعلام" بنسخته الأولى بعد رحلة تدريبية نوعيّة وتعاون دولي مُثمر امتدت لمدة خمسة أشهر. يُذكر أن البرنامج يُسهم في تمكين القيادات الإعلامية في مختلف القطاعات وفق أفضل الممارسات في بناء الرسائل المؤسسية وتفعيل أدوات التأثير واتخاذ القرار، بما يدعم أدوارهم القيادية ويرفع جاهزيتهم للتعامل مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.