جناح الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة يجذب زوار " الأيام الثقافية" في طاجيكستان

جناح الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة  يجذب زوار " الأيام الثقافية"  في طاجيكستان

جناح الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة يجذب زوار " الأيام الثقافية" في طاجيكستان

واصلت الأيام الثقافية السعودية فعالياتها أمس في يومها الثالث المقامة حاليًا بالعاصمة دوشنبه التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة وسط تفاعل كبير من الزوار ،وجذب جناح الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة أنظار الزوار ، مبدين اهتمامهم للتعرف على طريقة حياكة كسوة الكعبة من خلال قسم التطريز والتعريف بالمواد والأدوات المستخدمة فيها. وأوضح المشرف على جناح الحرمين الشريفين الدكتور عثمان بن بكر قزاز أن الهدف من الجناح هو تعريف الشعب الطاجيكي بالتطور الكبير في المشاعر المقدسة والعناية والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ للحرمين الشريفين وضيوف المملكة من المعتمرين والحجاج . وأشار إلى أن الجناح يقدم بعض الهدايا التذكارية وهي عبارة عن صور تذكارية للمسجد الحرام والمسجد النبوي والحجر الأسود وباب الكعبة وقبة المسجد النبوي ، إضافة إلى تعريفهم بالمشاريع التطويرية التي قامت بها الحكومة الرشيدة وخاصة مراحل التوسعات في الحرمين ومشاريع قطار الحرمين وقطارالمشاعر ، ووصف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مراحل رحلتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة , مقدمًا شكره للهيئة العامة للثقافة على تنظيم الفعاليات بجمهورية طاجيكستان . ويشارك في الفعاليات جناح النخلة ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم لتعريف الجمهور الطاجيكستاني بأنواع التمور والنخيل التي تعد تراث أصيل مرتبط بالمملكة . وأشار العارض في الجناح المهندس محمد الشويمان إلى أن الجناح يسعى لتعريف الجمهور الطاجيكي بأنواع التمور المنتشرة في مناطق المملكة والتي تصل إلى أكثر من 200 صنف منها ما يعرض في الجناح كالسكري والروثانة والشقراء ، إضافة للتعريف بفوائد التمور ومحتواها من عناصر غذائية وفوائد صحية . ونال جناح الأزياء التقليدية نصيبه من اهتمام الجمهور الطاجيكستاني بعرض أزياء وملبوسات تعكس الموروث الثقافي للمملكة . وبينت المشرفة على الجناح مصممة الأزياء هيفاء السقاف أن الجناح يبرز أزياء تراثية لخمسة مناطق في المملكة ، مشيرة إلى الأقبال الكبير من الجمهور على ارتداء الشماغ والعقال والبشت ، إضافة لعرض الجناح لملبوسات وثياب قديمة يصل عمرها لأكثر من 70 عاماً .