"مسك" تتخذ من باريس مقراً لمركزها الثقافي في أوروبا
أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" عن خططها لإطلاق مركز مسك الثقافي في العاصمة الفرنسية باريس بنهاية العام الميلادي الحالي 2018م، وذلك تزامناً مع زيارة سمو ولي العهد التي جرى خلالها الإعلان عن عدد كبير من المشاريع المشتركة، الهادفة إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الثقافية منها.
وكشف المركز عن الأهداف التي يسعى الى تحقيقها من وراء إطلاق أنشطته وفعالياته في العاصمة الفرنسية حيث يستهدف المركز من تلك الأنشطة والفعاليات شرائح مختلفة من أطياف المجتمع الفرنسي والمقيمين فيه.
وتعتمد الرسالة العامة للمركز، على نشر الفكر والأدب والثقافة السعودية والعربية، من خلال الأنشطة الفكرية والثقافية المختلفة بجميع أنواعها، لإيصال صورة المواطن السعودي الحقيقية، وإبراز قيمه وهويته الإسلامية المتسامحة، والدور المهم الذي تلعبه المملكة في نشر الفكر المعتدل ومحاربة التطرف والأصولية.
ويهدف مركز مسك الثقافي ان يكون منصة في قلب أوروبا تعتليها الأصوات الوطنية والصديقة، للتعريف بالمملكة والدفاع عنها وعن قضاياها. كما يهدف الى تطوير مشاريع مؤسسة مسك الخيرية ومبادراتها المتنوعة والمتزايدة بشكل استراتيجي وإبداعي وفقا للأهداف المرسومة لها، في فرنسا بشكل خاص، وأوروبا بشكل عام وأبراز دور المؤسسة في تعزيز الثقافة السعودية من خلال المعارض الفنية، المؤتمرات والندوات الثقافية ومنتديات للمثقفين والأدباء.
ومن أهداف المركز أن يكون منصة لمؤسسة مسك في نشر ابداع السعوديين من خلال المؤسسات الثقافية والاعلامية، وتفعيل جانب الدراسات والعلوم والبحوث الى تطبيق عملي أمام جماهير وعواصم العالم مع التركيز على الحراك الثقافي في المملكة وتعزيز التواصل والتنسيق المستمر مع وسائل الاعلام الفرنسية وإبراز توجه وصورة المملكة للجمهور الفرانكفوني الذي ينتمي له أكثر من (60) بلداً تعتمد وسائل إعلامها على الاعلام الفرنسي خاصة.
وتضم قائمة المستهدفين من وراء أنشطة مركز مسك الثقافي في باريس الطلاب من المدارس والجامعات الفرنسية، والعائلات الفرنسية ومواطني دول الاتحاد الاوربي، والمثقفين من جميع شرائح المجتمع، والإعلاميين بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم الإعلامية، والجمهور العريض من السياح القادمين إلى فرنسا، والجالية العربية والإسلامية في فرنسا، والمقدر عددهم بأكثر من 13 مليون نسمة، وأخيراً بلدية مدينة باريس بهدف استفادة المركز من برامجها السنوية، ومشاركتها في المناسبات الثقافية التي تقوم بها على مدار العام.