أدبي تبوك يحتفي بذكرى شهداء عاصفة الحزم
احتفى النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك يوم أمس بذكرى شهداء عاصفة الحزم ممن ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن, من خلال إقامة العديد من الفعاليات التي صاحبها محاضرة بعنوان " من فدائية الشهيد ", ومعرض لصور الشهداء, كما تم تكريم الفائزين بالجائزة الشعرية التي رصدها النادي بهذه المناسبة، وسط حضور مميز وكبير من أهالي المنطقة .
وافتتح الحفل الذي احتضنته قاعة محمد عرفه بمقر النادي بكلمة للشاعر عبدالرحمن بن سعود الحربي، الذي أدار اللقاء تحدث فيها عن تضحيات جنود الوطن في الذود عن حدود بلادنا الغالية ومقدراتها ومقدساتها وأمنها, وماقام به الشهداء من دور نالوا من خلاله شرف الشهادة، وهم يؤدون واجبهم من أجل مستقبل أفضل لأبناء وطننا جميعاً, مشيراً إلى أهمية تخليد ذكراهم في نفوس الجميع .
بعدها ألقى المراسل التلفزيوني محمد العرب محاضرة بعنوان " مالم ترصده العدسة من فدائية الشهيد"، تحدث في مستهلها عن شجاعة المقاتل السعودي وإنسانيته، مستعرضاَ بعض المواقف للشهداء والمصابين والدور الكبير لهما .
وقال "مدينة تبوك تعتبر مدينة المرابطين والشهداء، ومنها إنطلق الكثير من جنود الأمة لاستعادة الشرعية في اليمن، ولها خاصية عندي لما أعرفه عن أبنائها وما قدموا من تضحيات، منهم الكثير لازالوا مرابطين, والبعض وافته المنية شهيداً - بإذن الله - وهو يدافع عن الدين والوطن والمليك, وبذل روحه من أجل كل ذلك وأكثر "، مشيراً إلى أنه وخلال تواجده مراسلاً حربيا من الأراضي اليمنية قد شاهد بعيدا عن أعين الكاميرات بسالة جنود التحالف وهمتهم التي لم تعهدها أي حرب .
وفي ختام الحفل كرم النادي الأدبي الفائزين بالمسابقة الشعرية التي نظمها احتفاء بذكرى شهداء عاصف الجزم , حيث حصل على المركز الأول الشاعر إبراهيم جابر مدخلي من منطقة جازان , وذلك عن نصه " المعنى الأخير من الكلام ", وحصل على المركز الثاني الشاعر حسن عبده صميلي من منطقة جازان عن نصه " وقوفاً بباب الشهيد ", فيما حصل على المركز الثالث الشاعر محمد الفوز من المنطقة الشرقية عن نصه " المعنى الأخير من الكلام" ، كما كرم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك المحاضر محمد العرب بدرع تذكاري بهذه المناسبة .
يُذكر أن معرض الصور المصاحب لحفل النادي سيستمر لمدة ثلاثة أيام ليتمكن الأهالي من مشاهدة المعرض والاطلاع عليه، وذلك من بعد صلاة العصر من كل يوم حتى نهاية يوم الأربعاء القادم .