"ثقافي المفتاحة" يحتضن مبادرة إثراء الحد الجنوبي.. غداً الخميس
يحتضن مركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة بمدينة أبها، غداً الخميس، فعالية "مبادرة إثراء الحد الجنوبي".
وتتضمن الفعالية عروضاً تفاعلية ملهمة تُثري الفكر وتلهم الخيال وتعزز مبادئ الإبداع والإصرار والنجاح والمواطنة لدى شباب وشابات الوطن، كما تستضيف 5 ملهمين يتحدثون عن تجاربهم، وهم: المصور والفنان التشكيلي محمد اليوسي، الذي سيتحدث عن إطلاق مبادرة "ملهمتي" التي تهدف إلى تطويع الفن لإعادة تدوير المنتجات والاستفادة منها، والناشط محمد الملحم بمواقع التواصل الذي زار القطب الشمالي "مرتين" ويمهد للسفر إلى الفضاء مع أحد أشهر وكالاء الفضاء، ويهدف لتقديم محتوى يهوى المغامر والاستكشاف، والأديب عيسى نهاري الفائز بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة على مستوى المملكة والمركز الثاني في مسابقة "اقرأ"، وعبدالرحمن أبو مالح مقدم بودكاست "فنجان"، وأحد الفائزين بجائزة الإعلام الجديد، ومؤسس شبكة "ثمانية" المهتمة بتطوير وإثراء المحتوى العربي، الذي تَحَدّث عن مشاركته في نشر ثقافة البودكاست بالمملكة، وهيثم مقدم برنامج "تجارب هيثم" اليوتيوبي، الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل في كل مجال ويحفز الشباب على العمل في أي وظيفة تناسبهم وكسر العقبات الاجتماعية التي تواجههم لاختيار هذه الوظائف بعرضها تفصيلياً في تجاربه تحت مبدأ "اسأل مجرب"، وعبدالمجيد الكناني الكاتب والممثل والمقدم عضو ومؤسس شركة لإنتاج المحتوى المرئي ومنتج ومقدم برنامج "لقيمات" على يوتيوب.
من جهته، رحّب مدير مركز الملك فهد الثقافي -قرية المفتاحة- عوض زارب، باحتضان المركز للفعالية؛ مشيراً إلى أنها تُعَد باكورةً لنشاطاته الكبرى خلال 2018 م، في ظل حرص وتوجيه أمير المنطقة على تفعيل المركز.
يُذكر أن "مبادرة إثراء الحد الجنوبي" هي مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي تحت مظلة "أرامكو السعودية"، وتهدف لإثراء 20 ألف شاب وشابة في كل من نجران وجازان وجنوب عسير، وأعلن عنها في وقت سابق وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، خلال تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله.
وكانت نجران أولى محطات المبادرة؛ إذ أطلقها الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران، الاثنين 30 جمادى الأولى الموافق 27 فبراير من العام الماضي، وتقدم المبادرة سلسلة متكاملة من البرامج العلمية والإثرائية التي صُممت بعناية كي تنمي جانب حب العلوم والمعرفة.