مدير سوق عكاظ يشكر خادم الحرمين على تدشينه مشروع "الطائف الجديد"

مدير سوق عكاظ يشكر خادم الحرمين على تدشينه مشروع "الطائف الجديد"

مدير سوق عكاظ يشكر خادم الحرمين على تدشينه مشروع "الطائف الجديد"

رفع مدير عام سوق عكاظ أمين عام اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ عبدالله بن عبيدالله السواط، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، بمناسبة تدشينه مشروعات "الطائف الجديد"، ومن بينها مشروع "مدينة سوق عكاظ". وقال في تصريح بهذه المناسبة: تزهو عروس المصايف فخراً بتدشين قائد مسيرة تنميتها خادم الحرمين الشريفين الملك - حفظه الله - لمشروعات الطائف الجديد والتي باكتمالها ستعيد للطائف مكانتها السياحية والاقتصادية، فمطارها الدولي سيفتح أبوابه للعالم أجمع ويعزز دور الطائف كبوابة شرقية لمكة المكرمة مما يسهل وصول السياح إلى الطائف، مشيراً إلى أن مدينة عكاظ ستكون وجهة سياحية عالمية بمشيئة الله, كما ستوفر فرص وظيفية للشباب. وعدّ السواط هذه المشروعات من أهم مشاريع اللجنة العليا لتطوير محافظة الطائف والتي تجد الدعم والاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا لتطوير الطائف، والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، مهنئاً صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على ما تحقق من طموحات سموه تجاه الطائف وتنميته، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لحرصه على أن تكون مدينة عكاظ أنموذجاً لمدينة سياحية متكاملة تستقطب رؤوس الأموال بمشاريعها المميزة والفريدة. وبين عبدالله السواط أن مشروع "سوق عكاظ" يمتاز بكونه جزءاً رئيساً من أجزاء مشروع "الطائف الجديد"، وتقدر مساحته بـ 10 ملايين متر مربع، باستثمارات إجمالية تصل مجموعها إلى أكثر من 8 مليارات ريال لجميع مراحل المشروع، منها استثمار حكومي نسبته 11% ، واستثمار من القطاع الخاص نسبته 89%، وتبلغ الميزانية المقرة للمشروع ضمن برنامج التحول الوطني 815 مليون ريال، خصصت لإنشاء مشروعات البنية الأساسية وبعض المشروعات الثقافية والتعليمية والترفيهية، كما سيتم طرح العديد من الحقائب الاستثمارية لمشاركة القطاع الخاص في التطوير بأكثر من 7 مليارات ريال، مع إتاحة الفرصة للمستثمرين للاستفادة من برنامج الإقراض والتمويل السياحي للمستثمر الذي أقرته الدولة مؤخراً لدعم المشروعات السياحية والفندقية، إضافة إلى الاستفادة من آلية تمديد المدة الإيجارية، مشيراً إلى مدينة سوق عكاظ متوقع لها أن تسهم في جذب أكثر من 2 مليون سائح سنوياً، وتحقق أثراً اقتصادياً على الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 9 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 12 ألف وظيفة إضافية مستحدثة عند اكتمال المشروع. وأوضح مدير عام سوق عكاظ أن مراحل مدينة سوق عكاظ حالياً، مشروعات تحت التنفيذ وهي: إعداد المخطط الهيكلي وضوابط ومعايير التطوير ومخططات البنية الأساسية التفصيلية لمدينة عكاظ، والطريق الرابط بين مطار الطائف الجديد وطريق الرياض الطائف السريع مروراً بمدينة عكاظ، ومشروعات البنية التحتية وهي مشروعات إيصال شبكة الكهرباء وتنفيذ محطة التحويل (الشركة الوطنية لنقل الكهرباء)، ومشروع إيصال شبكة المياه (شركة المياه الوطنية) حيث تم الانتهاء من إيصال خدمات الهاتف إلى السوق، إضافة إلى المشروعات الثقافية والتعليمية والترفيهية التي تمولها وتنفذها الدولة كمشروع متنزه عكاظ الوطني، ومشروع تنفيذ أعمال البنية الأساسية وتطوير الموقع العام ومشروع تنفيذ المباني والمنشآت. وكشف السواط أن المشروعات التي ستنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها في القطاع العام 5 مشروعات رئيسية، تتضمن متاحف تفاعلية تركز على التعلم بالترفيه، ومتحف عكاظ، إضافة إلى مركز المعارض والمؤتمرات، وقاعات متعددة الأغراض، كما سيتم إنشاء أكاديمية الشعر العربي تهدف إلى التثقيف المستمر من خلال أنشطة ومهرجانات وفعاليات ثقافية ومعارض شعرية ومسرحية طيلة السنة تجذب المواطنين والزوار، والمتحف المفتوح لآثار موقع سوق عكاظ، بجانب مركز الإبداع الحرفي، ومتنزه عكاظ بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة. وأشار مدير سوق عكاظ إلى أن المشروعات المستهدف تنفيذها من القطاع الخاص ضمن مشروع مدينة عكاظ , تتضمن متنزهات ترفيهية، وقرى للتسوق التراثية، وأسواقا مفتوحة، ونزل إيواء، ومخيمات بيئية، ونزلا تراثية، ومجمعات للتسوق، ومنتجعات استشفائية، وفنادق ومراكز للأعمال، وناديا اجتماعيا، ومدارس عالمية، ونوادي صحية، ومرافق رياضية، وشققا سكنية سياحية، ومجمعات لسياحة العلاج والاستشفاء، ومجمعات إيواء سياحية , كما تشتمل المشروعات على حدائق متخصصة ومرافق رياضية وساحات متنوعة وأسواق شعبية متخصصة ومراكز تجارية بالإضافة إلى القرية الثقافية.