أدبي الرياض يستحدث فرعا جديدا لجائزة كتاب العام ويستقبل ترشيحات الكتب على الجائزة
بدأت جائزة كتاب العام التي يقيمها النادي الأدبي بالرياض بالشراكة مع بنك الرياض سنوياً، اعتباراً من اليوم الأحد استقبال الترشيحات للكتاب على الجائزة لهذا العام، واستحدث فرعا جديدا للجائزة خاصا بالمؤلفين الشباب من عمر الخامسة والثلاثين فأقل، مع الاستمرار في تقديم جائزة كتاب العام .
وأكد رئيس مجلس إدارة النادي الادبي بالرياض المشرف العام على الجائزة الدكتور صالح بن عبد العزيز المحمود، استمرار الشراكة النوعية الناجحة بين النادي وبنك الرياض على مدى عشر سنوات مضت، مشيدا بقرار البنك بالموافقة على استحداث فرع جديد للجائزة خاص بالمؤلفين الشباب،حيث يأتي ذلك تشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين الشباب على الإبداع، ولإضافة قدر من التنافسية بين الشباب .
وأشار المحمود إلى أن شروط منح جائزة المؤلفين الشباب لا تختلف عن شروط جائزة كتاب العام سوى في اشتراط حدٍ لعمر المؤلف، حيث يُشترط في الكتاب المرشّح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة،موضحاً أنه يشترط في صاحب الكتاب المرشّح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة .
وأبان رئيس مجلس إدارة النادي الادبي بالرياض أن النادي بدأ باستقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم للكتب اعتباراً من اليوم الأحد 19 ذي الحجة وحتى نهاية دوام الخميس العاشر من شهر ربيع الاخر القادم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم،مشيراً إلى أنه يجب إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشّح إلى ص.ب8531 الرياض11492، أو إحضارها إلى مقر النادي بحي الملز بالرياض .
وأفاد الدكتور صالح المحمود أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في مجالات الكتابة الإبداعية ( المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)،والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية .
من جانبه أكد نائب الرئيس التنفيذي لبنك الرياض المشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية محمد بن عبد العزيز الربيعة أن موافقة البنك على استحداث فرع جديد لجائزة كتاب العام خاصة بالمؤلفين الشباب يأتي تحفيزا للمبدعين الشباب من أبناء الوطن وبناته، ودعما لحركة النشر وصناعة الكتاب السعودي .
الجدير بالذكر أن الكتب الفائزة بالجائزة في الدورات التسع الماضية هي..باب السلام للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان (الدورة الأولى1429هـ)، وكتب الرحلات في المغرب الأقصى للدكتورة عواطف نوّاب، وحكاية الصبي الذي رأى النوم لعدي الحربش (الدورة الثانية1430هـ، مناصفة)، ومعجم الأصول الفصيحة للشيخ محمد العبودي (الدورة الثالثة1431هـ)، وما يعوّل عليه في المضاف والمضاف إليه، تحقيق الدكتور عبدالعزيز العقيل والدكتور سعود الحسين (الدورة الرابعة1432هـ)، مناصفة)، ومقاربات حواريّة للدكتور معجب الزهراني (الدورة الخامسة1433هـ)، وتاريخ أُمّة في سير أئمّة للشيخ صالح بن حميد (الدورة السادسة1434هـ)، وقاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية (الدورة السابعة1435هـ)، وصناعة المخطوطات في نجد ما بين منتصفيْ القرنين العاشر حتى الرابع عشر الهجريين" للدكتور عبدالله المنيف، والبطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفيّة للدكتورة هند المطيري،(الدورة الثامنة1436هـ، مناصفة)، مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية (الدورة التاسعة 1437هـ) .