الإذاعات السعودية تجتمع على أثير واحد احتفاءً باليوم العالمي للإذاعة

الإذاعات السعودية تجتمع على أثير واحد احتفاءً باليوم العالمي للإذاعة
الإذاعات السعودية تجتمع على أثير واحد  احتفاءً باليوم العالمي للإذاعة
تجتمع الإذاعات السعودية ولأول مرة في تاريخها على أثير واحد بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة اليوم تحت شعار "الحوار والتسامح والسلام"، وسيتمكن المستمع من متابعة جميع الإذاعات السعودية على نفس التردد، حيث أنهت الإذاعة استعداداتها الخاصة بهذه المناسبة التي ستحمل ملامح مختلفة هذا العام. ويحمل هذا البث المشترك نبض مهني موحد، تحت عنوان "أثير السعودية" ويعد مشروعاً تطويرياً يتم تنفيذه على مراحل وبخطوات مدروسة. وأوضح مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة الدكتور عادل الحارثي، أن الإذاعات السعودية استعدت بمشاركة مستمعيها والعالم أجمع الاحتفال بهذا اليوم، مبيناً أنه تم إعداد برامج خاصة تتحدث عن مسيرة الإذاعات السعودية وإسهامها في رفد العملية التنموية للوطن من خلال قيامها بأدوار توعوية وتثقيفية عبر باقة كبيرة من البرامج الإذاعية التي مازالت عالقة في الأذهان. وأكد الحارثي أن الإذاعة وبالرغم من مزاحمة وسائل التواصل الاجتماعي لها، إلا أنها لا تزال تشكل رقماً مهماً، خاصة وأنها وظفت الطفرة التقنية الهائلة لصالح القيام بدورها الإعلامي المهم، فسجلت تواجداً في اليوتيوب، وعلى تويتر، والفيس بوك، وقال إننا اليوم أمام مصطلح جديد هو "أثير السعودية"، في مؤشر قوي على تأقلم الإذاعة مع معطيات العصر ومواكبتها لها. وأعرب مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة عن أمله في أن تبقى الإذاعة جهازاً ثقافياً رائداً يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتجسيد الطموحات، والمحافظة على مكتسبات الوطن. وكان اليوم العالمي للإذاعة، قد تم إقراره ليكون في 13 فبراير من كل عام من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ليتزامن مع ذكرى إطلاق "إذاعة الأمم المتحدة" عام 1946م، وقد تعايشت الإذاعة مع المتغيرات التي طرأت في القرن الـ 21 مستمرة بصفتها الوسيلة الأكثر تفاعلاً ومشاركة، متيحة سبلاً جديدة للتفاعل والمشاركة بين الناس وتعزيز الحوار الإيجابي من أجل التغيير للأفضل.