المعرض التشكيلي "القوي الأمين" يواصل فعالياته بندوة عنوانها " القدوة في أدب الطفل"

المعرض التشكيلي "القوي الأمين" يواصل فعالياته بندوة عنوانها " القدوة في أدب الطفل"

المعرض التشكيلي "القوي الأمين" يواصل فعالياته بندوة عنوانها " القدوة في أدب الطفل"

واصل المعرض التشكيلي "القوي الأمين" الذي ينظمه فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة ضمن ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة " فعالياته اليوم بعقد ندوة بعنوان " القدوة في أدب الطفل" وذلك بتنظيم مشترك مع مكتبة الملك فهد العامة بجدة.

وتناولت الندوة التي شارك فيها كل من الدكتورة أروى داوود خميس وإبراهيم مغفوري وشادي مكي أدب الطفل وعدد من المحاور ركزت على أهمية صناعة القدوة بشكل ايجابي وكيفية صناعة شخصية الطفل المتكاملة بحضور عدد من المثقفين والأدباء والمهتمين بالفن التشكيلي.

كما قام المشاركون بتعريف معنى القدوة والفرق بين معنى النمذجة والتقليد حيث تعني الأولى التقليد الايجابي بينما تعني الثانية الايجاب والسلب معا وكيفية خلق القدوة في كيان الطفل من خلال الأم والأب باعتبارهم المعلم الأول إلى جانب المدرسة ثم الإعلام والمجتمع المحيط به .

واجمع المشاركون على أهمية غرس الشعور بالأمان في نفس الطفل وترك عناصر التهديد والتوبيخ والصراخ والضرب مما يخلق له كيان مستقل متفرد له خاصية إلى جانب أهمية دور الإعلام في اختيار النماذج التي تصنع القدوة، مؤكدين ضرورة اختيار الرسول الكريم قدوة للنشء في كل تفاصيل حياته والتشديد على أهمية أن يكون خيال الطفل مستمد من الواقع الذي يعيشه واعتبار أدب الطفل عامل مساعد لإظهار أفضل ما عنده واعتبار كذلك التربية منظومة متكاملة تعلم الطفل كيف يختار وماذا يقرأ.