"فنون الأحساء" تحتفي برواية الأمير وسط مشاركة واسعة
أقام المقهى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء أمس الاثنين حفل توقيع رواية “من أنا؟ عندما هجموا” للروائي الأستاذ حسين الأمير والتي قدّمها القاص أحمد العليو وسط حضور كثيف من محبي الثقافة والأدب والتي شهدت مداخلات مثرية ، وقد تحدث الروائي حسين الأمير عن روايته وعما تدور أحداثها وشخصياتها وزمنها ثم قرأ مقطعا من بداية الرواية ثم انتقلت الأمسية إلى محور مداخلات الحضور حيث استهل الروائي والقاص ناصر الجاسم المداخلات بسؤاله كيف استطاع حسين الأمير أن يبني من قضية الإرهاب الذي تم إشباعها في وسائل الإعلام كيانا إبداعيا يجعل القارئ يتذوقه من ناحية جمالية؟ أما الدكتور محمد البشير فأثار مسألة المفاضلة ما بين الشعر والرواية في الأحساء مستفسرًا عن مستقبل الرواية وواقعها في الأحساء انطلاقا من رؤية أن الرواية بنت المدينة وأن الشعر اكثر حضورا في بيئة النخيل معوّلا على الشباب ومستقبل الرواية على أيديهم مقابل ما يشبه الصمت خلال الحقبة الماضية ، وانتقدالشاعر محمد الجلواح عنوان الرواية الطويل إذ ليس فيه ما يثير انتباه القارئ ويحرضه على اقتناء الرواية ، بينما يعارضه عبد الله الشايب في قضية العنوان بخصوص الجملة الذي يستخدمه حسين الأمير .
أما الناقد محمد الحرز فيرى أن حسين الأمير قادر على خوض المغامرة والدخول في غابة واسعة وكثيفة كالكتابة السردية وأن إيمانه العميق بالنص الروائي هو ما يجعل الروائي قادرا على اقتحام عالم الرواية وقبل الشروع في التوقيع قدّم الدكتور محمد البشير مدير المقهى الثقافي برفقة الأستاذ سلطان النوة بالنيابة عن مدير الجمعية تكريم للروائي حسين الأمير ومقدم الأمسية أحمد العليو، وبعدها جرت مراسيم توقيع الرواية في حضور كثيف من محبي الرواية .