افتتاح أول دار عرض سينمائي في المملكة بالرياض غداً
تفتتح وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وبالتعاون مع شركة الترفيه للتطوير والاستثمار، يوم غدٍ الأربعاء أول دار عرض سينمائي في المملكة، بالمجمع السينمائي الحديث في مركز الملك عبدالله المالي بمدينة بالرياض، وقالت شركة الترفيه للتطوير والاستثمار " وإيه أم س ي إنترتينمنت" إنها ستحتفي بهذه اللحظة التاريخية بحفل خاص، بحضور عدة شخصيات محلية وعالمية بارزة، إضافة إلى جهات إعلامية محلية ودولية.
وسيشهد الحفل عرضًا خاصًّا لأحد أفلام هوليوود الشهيرة، وسيكون هذا العرض هو الأول من سلسلة عروض سينمائية حصرية خلال شهر أبريل، بدعوات خاصة فقط.
ومن المقرر أن يكون الافتتاح الرسمي للجمهور في شهر مايو المقبل، مع طرح خدمة شراء التذاكر واختيار أوقات العرض من خلال نظام متطور عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.
ومن المتوقع أن تفتح شركة "إيه إم سي" 40 دار عرض سينمائي في 15 مدينة سعودية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع برئاسة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد قد وافق في ديسمبر 2017 على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بهدف الارتقاء بالعمل الثقافي والإعلامي من خلال دعم النشاطات والفعاليات الترفيهية وأيضا تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي من أجل توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة، تماشيا مع رؤية 2030م.
كما حددت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في هيئة الإعلام المرئي والمسموع في شهر مارس المنصرم، لائحة لتنظيم دور العرض السينمائي في المملكة وشملت ثلاثة أنواع من التراخيص، وهي إنشاء دار السينما، ورخصة مزاولة نشاط تشغيل دور السينما، بالإضافة لرخصة تشغيل دار السينما بنوعيها الثابتة والمؤقتة.
ومنحت وزارة الثقافة والإعلام خلال زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن العزيز – حفظه الله – إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة "أيه إم سي" التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، لدى مراسم التوقيع مع الشركة الأمريكية العالمية، أن منح هذه الرخصة الأولى يتيح فرصاً استثمارية مهمة لمشغلي دور العرض السينمائي، لافتاً الانتباه إلى أن السوق السعودية كبيرة، ومعظم سكان المملكة دون سن الثلاثين، وهم يتوقون لمشاهدة الأفلام المفضلة لديهم في وطنهم.
![](/tera/../media/1/media/8904871166.jpeg)