14 نادٍ أدبي تثُري النشاط الثقافي والمعرفي في مناطق المملكة

14 نادٍ أدبي تثُري النشاط الثقافي والمعرفي في مناطق المملكة

​​في ظل ما تجده الثقافة من اهتمام وما يحظى به المثقفين من رعاية من قيادة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، تُولي وزارة الثقافة والإعلام، الأندية الأدبية اهتماماً كبيراً وذلك بهدف حماية التاريخ والتراث الزاخر الذي تمتلكه المملكة العربية السعودية من الاستلاب وحمايته من الاندثار.

وتنتشر الأندية الأدبية التي يبلغ عددها الـ "14" نادياً في مناطق ومحافظات المملكة، وبنظرة تاريخية نجد أن فكرة إنشاء الأندية الأدبية بدأت من اللقاء الذي عقده فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي في الرياض شهر جمادى الأولى عام 1395 هـ مع عدد من الأدباء والمثقفين من مناطق المملكة العربية السعودية، للتباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها، اقترح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة، وقد بارك سموه هذه الفكرة، وأيدها الحاضرون، بعد الاجتماع بأيام صدرت الموافقة على إنشاء أندية أدبية في كل من : "مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والطائف وجازان".

وانتقلت المؤسسات الثقافية الأدبية ومنها الأندية الأدبية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودي إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية في عام 1426 هـ.

والأندية الأدبية التي تواصل أنشطتها الثقافية هي: (نادي أبها الأدبي - نادي الأحساء الأدبي - نادي الباحة الأدبي - نادي الجوف الأدبي - نادي الحدود الشمالية الأدبي - نادي الرياض الأدبي - نادي الطائف الأدبي - نادي القصيم الأدبي - نادي المدينة المنورة الأدبي - نادي المنطقة الشرقية الأدبي - نادي تبوك الأدبي - نادي جازان الأدبي - نادي جدة الأدبي - نادي حائل الأدبي - نادي مكة الأدبي - نادي نجران الأدبي).