مهرجان "الجنادرية 32" يكرم شخصيات ثقافية خلال دورته الحالية

مهرجان "الجنادرية 32" يكرم شخصيات ثقافية خلال دورته الحالية

مهرجان "الجنادرية 32" يكرم شخصيات ثقافية خلال دورته الحالية

يكرم المهرجان الوطني للتراث والثقافة خلال دورته هذا العام مع لجنة المشورة الثقافية سنوياً شخصيات ثقافية أو أكثر، تكرم على مستوى الوطن نظير جهدها وما قدمته من نتاج فكري وثقافي لخدمة الإنسان.حيث كرم خلال دورات المهرجان السابقة (22) مفكراً وأديباً ومثقفاً هم: حمد الجاسر، محمد أحمد العقيلي، حسين عرب، محمد حسن فقي، الفريق/ يحي بن عبدالله المعلمي، عبدالكريم الجهيمان، عبدالله بن محمد بن خميس, أحمد بن علي المبارك، عبدالله أبم أحمد العبدالجبار، الدكتور حسن بن فهد الهويميل، عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، عبدالله بن إدريس، الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، الشاعر إبراهيم خفاجي، الدكتورة ثريا عبيد، سعد البورادي، عبدالله بن أحمد الشباط, أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، الدكتور أحمد بن محمد علي، والدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وصفية بنت زقر، وفي هذه الدورة الثانية والثلاثين سيتم تكريم الأمير سعود الفيصل، وتركي السديري، وخيرية السقاف، ويتفضل خادم الحرمين الشريفين بمنح كل واحد منهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، كما يكرم - حفظه الله - الرعاة والداعمين . ويتم اختيار لجنة المشورة الثقافية لكل دورة من مختلف مناطق المملكة وتمثل النخب الثقافية والإعلامية والسياسية لإعداد تصور ومناقشة برنامج النشاطات والفعاليات في الدورة القادمة. ويحرص المهرجان الوطني على مراسلة العديد من الأدباء والمثقفين من داخل الوطن والمهمومين بالنشاط الثقافي والتراثي والفنون الإبداعية ليدعموه بما عندهم من آراء وأفكار ووجهات نظر تساعد على تطويره وتقدمه . ونادى المهرجان مبكراً بتعاون الثقافات وتنوعها وحقيقة الاختلاف بينها وليس الخلاف مع بعضها فرفع شعاراً مضمونه" ثقافات متعددة وحضارة إنسانية واحدة"، انطلاقا من قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ". وتواصل وزارة الحرس الوطني عن طريق المهرجان الوطني تنشيط الحركة السياحية الداخلية لمئات الألوف التي تزور الجنادرية التي تحمل الوفر الاقتصادي للاقتصاد الوطني. ونفذ المهرجان الوطني عدد " 306 " ندوات فكرية متخصصة وعامة،و (98) محاضرة و (78) أمسية أدبية، واختار محوراً رئيساً في الدورات الخمس الأولى من انطلاقة المهرجان، هو المورث الشعبي وعلاقته بالإبداع الفني والفكري في الوطن العربي، حيث أقام العديد من الندوات ومنها " ندوة الأدب الشعبي والأدب الفصيح والأدب السعودي والقصة القصيرة في الجزيرة العربية .. بدايتها وتطورها، كذلك ندوة المسرح الخليجي، والندوة الثقافية الكبرى ومن عناوينها: أهمية المورث الشعبي في الأعمال الإبداعية، والموروث الشعبي في الفنون الاحتفالية .. الفكاهة والمسرح والموسيقى والتراث التقليدي لملابس النساء في نجد. وفي السياق، تقرر أن تشهد ليالي المهرجان الوطني على مسرح قرية التراث العربي السعودي بالجنادرية، أحياء أمسيات شعرية شعبية يقدمها عدد من الشعراء الخليجيين ، في حين تحتضن الأندية الأدبية في الرياض والدمام وجدة ثلاث أمسيات أدبية عربية . ويشارك في الأنشطة الثقافية المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة سنويا أكثر من " 300 " أديب ومفكر من داخل الوطن ومن مختلف أنحاء العالم ، وشخصيات مؤثره على المستوى العالمي ومنهم على سبيل المثال .. مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق ، الأمير تشالز ولي العهد البريطاني ، الدكتور صموئيل هنتغتون ، الدكتور جون اسبزيتو ، الشيخ ابراهيم جوب ، الدكتور جامد تشوي يونغ كيل ، الدكتور خورشيد أحمد، المخرج مصطفى العقاد ، الدكتور محمد عابد الجابري ، الشيخ محفوظ نحناح ، الدكتور رضوان السيد ، يفجيني بريماكوف رئيس وزراء روسي سابق ، الدكتور باتريك سيل ، الدكتور هلموت فيشر وزير خارجية ألمانيا ، الدكتور كمال الدين إحسان أوغلو ، الدكتور محمد جابر الأنصاري ، الشيخ محمد علي تسخيري ، المستشار طارق البشري ، الدكتور ألفن توفلر ، عمرو موسى ، جهاد الخازن ، بوريس روغة سفير ألمانيا في المملكة ، مصطفى النعمان ، الدكتور عبدالمجيد الأنصاري ، الدكتور سعيد حارب ، بحيث وصلت أعدادا المثقفين المدعوين إلى ما يزيد على عشرة الاف مدعو وبلغ عدد المشاركين المتحدثين في حدود ( 1000 ) مشارك من كافة الخريطة العالمية . وأثرى المهرجان الوطني للتراث والثقافة المكتبة العربية بما يزيد عن " 361 " إصدارا في عدد من حقول التراث والثقافة والفنون والإبداعية ، كما أصدر ما يزيد عن " 510 " نشرات متنوعة تصاحب فعاليات المهرجان أثناء إقامته . ويقيم المهرجان معرضاً للفنون البصرية في كل أجنحة مناطق المملكة ، حيث خصص في جناح كل منطقة حيز تعرض فيه لوحات تمثل الفنون البصرية المختلفة ، تشمل الفن التشكيلي والتصوير والخط العربي وغيره . وتشارك دول مجلس التعاون الخليجي بفاعلية وتنوع في هذه النشاطات والفعاليات في المهرجان الوطني سنوياً .