وزير الثقافة والإعلام يشارك في لقاء مؤسسة عقال القصيم الثاني عشر برعاية أمير القصيم
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم الاثنين، لقاء مؤسسة عقال القصيم الثاني عشر، وذلك على مسرح المركز الثقافي ببريدة، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد.
وبدء اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، إثر ذلك قُدم عرض مرئي تعريفي عن اللقاء، يوضح الجهود التي بذلت من خلال القائمين عليه في إقامة اللقاءات، والدورات للشباب والشابات، تلا ذلك كلمة رئيس اللقاء عمر بن إبراهيم العُمري الذي رحب في بدايتها بحضور ورعاية سمو أمير القصيم لهذا اللقاء، واصفاً اللقاء الـ 12 باللقاء الاستثنائي الذي كان برعاية سمو أمير القصيم.
عقب ذلك جرى استعراض الفرص الريادية لدى الشباب والشابات، بدأها الريادي أديب اليحيى الذي تحدث عن فكرته وهو تطبيق حدد للنشر الإلكتروني، الذي يعد موسوعة شاملة لعديد من الخدمات حيث يحتوي على خمسة أقسام رئيسية وهي المبيعات والإعلانات والعروض المقدمة من الباعة، وقسم المناقصات وقسم الأخبار.
ثم تحدثت الريادية ابتسام العمرو، عن مشروعها "وي?ل وي?"، وهو جهاز إلكتروني للقضاء على سوسة النخيل الحمراء، وهو عبارة عن جهاز يعتمد على توليد أشعة مشابهة للأشعة التي تصدر من المايكرويف المنزلي، يتم من خلاله الكشف عن سوسة النخيل، والقضاء عليها دون أي ضرر بالنخلة المصابة بالسوسة.
عقبها استعرض الريادي عبدالرحمن القديم عن تطبيقه بعنوان "جمهور الدوري السعودي" الذي يعد تطبيقاً رياضياً ولكن بطريقة مختلفة، وهو إضافة خاصية أكوينز (رصيد أو نقاط للأعضاء) يحصل فيها على مميزات للنادي الذي يشجعه، وأيضاً يمكنه الشراء من المتجر التابع للتطبيق.
بعده قدم الريادي إبراهيم السحيباني فكرته الاستثمارية وهي إقامة متنزه مائي في منطقة القصيم مشابه للمتنزهات المائية العالمية ويكون على ثلاث مراحل، وتحدث بالتفصيل عن المشروع، ومميزاته وأرباحه عن طريق دراسة جدوى قام بها بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم.
ثم ألقى مؤسس عقال في المملكة فارس الراشد، كلمة تحدث فيها عن فكرة مؤسسة عقال التي بدأت من خلال جميع وتنفيذ الكثير من المشاريع من خلال جمع صاحب الفكرة الاستثمارية من الشباب مع المستثمر الداعم من رجال الأعمال في المملكة، مظهراً أن مؤسسة عقال تعتمد فكرتها على أن تكون منصة تجمع بين المستثمر والشاب الريادي.
بعد ذلك عُقد لقاء مفتوح مع سمو أمير منطقة القصيم، حيث رحب سموه في مطلع حديثه بزيارة معالي وزير الثقافة والإعلام لمنطقة القصيم، مبدياً سعادته بوجود الشباب والشابات في هذا اللقاء.
وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل: إن منطقة القصيم غنية برجالها وأهاليها الذين عُرفوا بهمتهم وتجارتهم منذ التاريخ القديم في العقيلات، مؤكداً أنهم عنصر بشري فعّال في المنطقة لأن الهمة والعزيمة وجدت بهم.
وأشاد سموه بالدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للقطاع الخاص، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب والفتيات، داعياً أن يكون هناك لجنة تنسيقية بين مجالس شباب الأعمال في الغرف التجارية، موجهاً الغرفة التجارية بالمنطقة ولجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة أن يكونوا سكرتارية للأخذ بأيدي الشباب لتحقيق أفكارهم الاستثمارية وطموحاتهم العالية، مشيراً سموه إلى أن قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - همها الأول هو توظيف الشباب وإيجاد فرص عمل لهم، مبدياً اعتزازه برجال الأعمال في المنطقة وبمديري الجهات الحكومية على تعاونهم وعرض خدماتهم لمساعدة الرياديين من شباب المنطقة لتطبيق فكرتهم الاستثمارية على أرض الواقع.
وأوصى سمو أمير منطقة القصيم في ختام حديثه الشباب بتقوى الله وعدم الاستسلام أمام أي عقبة بسيطة قد تواجههم في مجالهم الإبداعي والاستثماري والتجاري، مذكراً الشباب والشابات أننا نعاني من حرب إعلامية عنيفة هدفها الإحباط، موصياً أن نصُم أذاننا عن أي شخص مثبطٌ ومحبط للهمم مشدداً أن الاستشارة هنا من أهم وسائل النجاح، إذ أن الاستشارة والإرشاد الصحيح من قبل أهل الخبرة والتجربة هو ما وصى به ديننا الحنيف في قوله تعالي (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
وتحدث أمين عام لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني عن اللجنة وهي مبادرة من سمو أمير القصيم، كاشفاً أنه يعمل بها 39 عضواً وهم مدراء القطاعات الحكومية في منطقة القصيم، و 11 رجلاً من رجال الأعمال بالمنطقة، حيث قدمت اللجنة 62 عملاً ومراجعة اللجنة أيضاً لبعض الدراسات في الاستثمار بالمنطقة، مظهراً استعداد اللجنة أيضاً لتقديم الدراسات وأي من الخدمات والمساعدات للرياديين.
إثر ذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة ومجموعة عقال القصيم، وتوقيع مذكرة تفاهم أخرى بين المركز الثقافي ببريدة ومجموعة عقال القصيم.
وفي ختام اللقاء كرم سموه الرياديين والرعاة للقاء الثاني عشر، كما تسلم سمو أمير القصيم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قبل القائمين على اللقاء.
![](/tera/../media/1/media/2266831273.jpg)
![](/tera/../media/1/media/1804186578.jpg)
![](/tera/../media/1/media/1062766268.jpg)
![](/tera/../media/1/media/4075640080.jpg)