أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات مهرجان " الشارع الثقافي " الثاني

أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات مهرجان " الشارع الثقافي " الثاني

أمير منطقة الرياض يفتتح فعاليات مهرجان " الشارع الثقافي " الثاني

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس فعاليات مهرجان الشارع الثقافي الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز ويستمر حتى الاثنين القادم . وكان في استقبال سموه معالي المهندس ابراهيم السلطان أمين منطقة الرياض ووكلاء ومسؤولي الأمانة . وقد تجول سموه في أرجاء المهرجان واستمع إلى شرح من المشاركين في الفعالية . ويعد مهرجان الشارع الثقافي حدثا مميزا في العاصمة الرياض، واهتمامه المباشر في الفئة العمرية الشبابية من جميع مناطق المملكة بفعاليات ترفيهية معززة للثقافة والصحة والرسم، حيث يأتي ضمن الرزنامة السنوية للفعاليات التي تقيمها أمانة منطقة الرياض في العاصمة، ويستمر لمدة ثمانية أيام. وقال سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي " هذا المهرجان الثقافي حقق معادلة صعبة بدأ العام الماضي وهاهو العام الثاني له التفوق واضح وملموس وسيلمسه المواطن والزائر لهذا المكان وكل المتجولين " . وأضاف " أرجو أن نوفق إن شاء الله مع الزملاء في الأمانة إلى أن نوصل هذا المشروع إلى مستوى أعلى في السنوات القادمة لأننا نسير في ظل توجيهات من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأتمنى أن نكون جميعا عند حسن ظنهم أنا وزملائي في الأمانة وعلى رأسهم معالي الأمين إبراهيم السلطان"، منوهاً بحضور الجماهير الكثير وما يحمله ذلك بمسؤولية كبيرة متمنياً أن يُحقق لهم مايصبون إليه ومايطمحون له . وقال سموه في كلمة وجهها لشباب الوطن " سنقف معهم وسنواصل العطاء معهم " لافتاً إلى هذه المعطيات التي يجب أن يكون لها تقدير كبير بما أخذت من جهد وتفكير . وفي هذا السياق، نوه المدير العام للحدائق في أمانة منطقة الرياض المشرف العام على المهرجان المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل أن فعاليات مهرجان الشارع الثقافي تحظى باهتمام وحضور من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبدعم من معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، واهتمام بترفيه سكان وزائري العاصمة، وبالتنوع الكبير لفعاليات الشارع الثقافي التي تضم بين طياتها أنواع الثقافة والقراءة والفن والرسم والنحت وفنون الشوارع المرحة والعروض الشعبية، وبحضور متخصصين ورسامين. وأشار الهويمل إلى أن مهرجان الشارع الثقافي في نسخته الثانية لهذا العام 2017 يضم الثقافة والتوعية والترفيه والمعلومة، بالإضافة إلى رياضة المشي وتعزيزها في نفوس الجمهور الزائر للمهرجان في ممر المشاة الواقع في طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، لافتا إلى أن المهرجان بنسخته الثانية يحمل في طياته العديد من المفاجآت التي ستكون بمشيئة الله تعالى مختلفة عن العام الماضي و من أبرزها تعزيز دعم الشباب من ذوي المواهب، خاصة فيما يتعلق بالثقافة ودعمهم بتخصيص مواقع لهم داخل المهرجان وتدريبهم على بعض الهوايات التي تثري المهرجان أولا ثم تطلق بعض الثقافات لدى الشباب والجمهور بالإضافة إلى أن تكون فعاليات مستمرة لكافة أفراد الأسرة. وأردف المهندس الهويمل أن من بين الأقسام في مهرجان الشارع الثقافي الثاني تخصيص قسم يحمل مسمى "اكتب عبارة عن الوطن" نهدف من خلالها إلى تعزيز حب الوطن والكتابة والتعبير في نفوس النشء والشباب والكبار، كذلك أقسام وانواع الرسم "والجرافيتي" وهو الرسم على الجدران حيث تم تهيئة وتجهيز مساحة كبيرة لهواة الرسم والموهوبين في فن الرسم على الجدران من جميع أنحاء المملكة ليعبروا عن رسوماتهم وهواياتهم في مكان عام ومفتوح، وأيضا من الفعاليات قيام عدد كبير من الرسامين والرسامات بالمشاركة في إنتاجهم وأعمالهم الفنية وكذلك من فعاليات المهرجان "فنون الشوارع" حيث تم استقطاب عدد من الشباب الموهوبين بهذا الفن لتقديم أعمالهم لجمهور وزوار مهرجان الشارع الثقافي. وكشف مدير عام الحدائق في أمانة منطقة الرياض المشرف على مهرجان الشارع الثقافي أن من الفعاليات الجديدة فعالية "إلتقي بكتابك"، حيث تم تصميم مجسمات متحركة لبعض الكتب ومن ثم التحدث عن محتوى الكتاب بطريقة مبسطة وجذابة ومشوقة للجمهور، كما أن من ضمن الفعاليات والأقسام الخيمة الشعبية والفنون التراثية القديمة، وفعالية الصحة العامة التي تضم التعريف بأهمية الصحة العامة وطرق المحافظة عليها، والاسعافات الأولية، وسلامة الغذاء، مشيرا إلى أن هناك اكثر من 50 ركنا في مهرجان الشارع الثقافي الثاني، حيث يمثل كل ركن رحلة ثقافية وترفيهية مسلية لجميع زائري المهرجان. لافتا أن الفعاليات تبدأ الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة 11 ليلا. ووجه المهندس الهويمل الدعوة لسكان وزائري العاصمة الرياض لزيارة المهرجان والاطلاع على أحد أوجه الثقافة لكافة الفنون الثقافية والترويحية والمشاركة في الفعاليات المصاحبة.