سلوى شاكر.. من رحابة الفضاء إلى فضائيات التلفزيون.

سلوى شاكر.. من رحابة الفضاء إلى فضائيات التلفزيون.

نبوغ مبكر:

 

تستطيع أن تكتب في محرك البحث اسمها لتظهر لك بأناقة وفصاحة ولطف، ابنة مكة وقريبة الإذاعيتين عزة ومنى، سلوى شاكر الإعلامية السعودية التي دخلت عالم التلفزيون والأضواء عبر بوابة مدارس الأبناء وكانت الانطلاقة.

كانت في كورال أوبريت افتتاح الإذاعة في رمضان 1965م.



من الفضاء إلى الإعلام

في عام 1970م تزوجت سلوى شاكر الممثل السعودي عبد العزيز الحماد بعد حصولها على الثانوية، وقد تعارفا في برامج مشتركة في الإذاعة، غير أنها ورغم حبها للتمثيل أرادت أن تدرس علوم الفضاء، وكان هذا ثقيلا فاستبدلته  بعلوم الاتصال، كانت تجمع أطفال الحي أثناء دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية كحلقة، وتقص عليهم  الروايات، كما أنها كانت في الوقت ذاته تجرب لياقتها الإذاعية والتلفزيونية.


على وشك الوصول
عادت سلوى شاكر لأرض الوطن، وبدأت مسيرتها في التلفزيون السعودي، كانت من ضمن أوائل الموظفات الرسميات في التلفزيون السعودي، عادت وهي تؤمن أن حب المهنة يفتح أبوابًا ويغلق اليأس على مصراعيه، ففي برامج الأسرة قدمت الطفل، وفي المسلسلات كانت ممثلة، وكانت مذيعة ربط في التلفزيون بين البرامج، لقد كانت حاضرة متى ما كانت المهمات بحاجة إليها، خفة روح ووصول، تعدد مواهب ونجومية.

 

شمولية الأدوار
تغني وتمثل وتقدم برامج تلفزيونية وإذاعية، وكانت أيضًا تكتب في مجلة الدعوة بقسم الأسرة والطفل، تحب الإذاعة والتلفزيون ولا تستطيع ترجيح كفة على الأخرى، واستمرت قرابة 40 عامًا من الهواية والحب والعمل والعطاء ففي كل مكان تجدها، سنوات حفرت سلوى شاكر فيها اسمها بذاكرة الجمهور، الذاكرة التي لاتنسى.



عبد العزيز الحمّاد رفيق الدرب والمهنة والنجومية
"لقد كانت هناك كتف قوية أستند عليها، وحين رحل أضعفني"، هكذا تحدثت سلوى شاكر عن زوجها عبد العزيز الحماد، كان غيابه سر الابتعاد والظهور القليل وغيابها عن المشهد، فكان توهجها رفيق توهج الفنان عبد العزيز الحماد، مسيرة طويلة تشاركا فيها الهواية والدراسة والتلفزيون والرحلات والاطلاع.