مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو يتوسع في التعاون مع الجامعات ويدعم تعليم "العربية"

مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو يتوسع في التعاون مع الجامعات ويدعم تعليم "العربية"

مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو يتوسع في التعاون مع الجامعات ويدعم تعليم "العربية"

عُقد في مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو عاصمة جمهورية البوسنة والهرسك، مؤخراً الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المركز، برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، نيابةً عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، وأعضاء المجلس. وقد عبر الشيخ الغنام عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على جهودهما الكبيرة والتاريخية لخدمة أبناء جمهورية البوسنة والهرسك، ومنها الإسهام في إنشاء وافتتاح ورعاية هذا الكيان الشامخ- مركز الملك فهد الثقافي بسراييفو - ، كما نقل لأعضاء المجلس تحيات معالي الوزير ودعواته لهم بالتوفيق. وأوضح مدير المركز وأمين المجلس الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ أن جدول أعمال الاجتماع تضمن مواضيع مهمة، حيث تم إطلاع أعضاء المجلس على ما حققه المركز خلال عام 1438هـ من إنجازات مهمة من حيث الأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع وتنمية المهارات لدى الشباب، والدور الرائد الذي يقوم به المركز كمؤسسة سعودية رسمية تُعنى بالشؤون الثقافية والتعليمية والتنمية البشرية، وتُعرّف بثقافة المملكة في البوسنة والهرسك والدول المجاورة التي تتحدث اللغة نفسها. كما تم مناقشة بعض المشروعات الجديدة ووجهات العمل الاستراتيجية التي من شأنها أن تقود المركز نحو تحقيق رسالته السامية التي يؤديها. وقد صدر عن الاجتماع قرارات مهمة من أبرزها إقرار لائحة عمل المجلس والخطة الاستراتيجية الخمسية 2017 – 2022م، والموافقة على مشروع إنشاء جناح إعلامي للمركز في الوسط التجاري للعاصمة البوسنية سراييفو. كما أوصى المجلس بالمزيد من التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية البوسنية في تنظيم المؤتمرات وإعداد البحوث والدراسات العلمية المفيدة للمجتمع، والاستمرار في أنشطة المركز التعليمية والثقافية والاجتماعية وإقامة الدورات الخارجية في مناطق البوسنة والهرسك التي تبعد عن مقر المركز في سراييفو، والاستمرار في دعم تعليم اللغة العربية وتجهيز فصولها في المؤسسات التعليمية حسب الخطة الاستراتيجية.