" 85 " مكتبة عامة في مختلف مناطق المملكة لنشر الثقافة ودعم الموهوبين وتعزيز الهوية الوطنية

" 85 " مكتبة عامة في مختلف مناطق المملكة لنشر الثقافة ودعم الموهوبين وتعزيز الهوية الوطنية

" 85 " مكتبة عامة في مختلف مناطق المملكة لنشر الثقافة ودعم الموهوبين وتعزيز الهوية الوطنية

تسهم " 85 " مكتبة عامة في مختلف مناطق المملكة، تشرف عليها وزارة الثقافة، خدماتها لمختلف فئات المجتمع، وتوفر جميع مصادر المعرفة، لرقي بفكر الانسان، وتوفير المعلومات الثقافية التي هي غذاء الروح للأجيال، ودعم الحراك الثقافي بما يحتاج اليه من مصادر المعرفة . وأوضح المشرف على الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة والإعلام فيصل المرغلاني أن المكتبات الـ "85 " يعمل بها أكثر من " 1000" من الأمناء ومختصي وموظفي المكتبات العامة, مشيراً الى أن المكتبات تستخدم برنامج اليسير الآلي ويتم حالياً تطوير مشروع المكتبات آلياً وذلك بربط المكتبات العامة ببعضها البعض مع المركز الرئيسي بالرياض، ويتضمن خدمات الكترونية متعددة ومتاحة للجميع ", ولا يقتصر دور المكتبة العامة على إتاحة مقتنياتها المعلوماتية للمستفيدين داخل مبنى المكتبة، فقد أصبح هذا الدور يتطلب اتخاذ العـديد من الطرق والأساليب لمواجهة شح وندرة ارتياد المكتبات العامة والاستفادة من خدماتها . وبين فيصل المرغلاني أن المكتبات العامة عملت على تيسير وتوفير العديد من الخدمات التي تسهم بجذب الزوار للمكتبة والاستفادة منها على أكمل وجه مثل.. إتاحة قاعات ومقتنيات المكتبة المجهزة بالأثاث المناسب والخلوات، وأوعية المعلومات التقليدية للراغبين بالاطلاع المباشر داخل المكتبة, وخدمة التصوير المجاني لأجزاء من الكتاب, والإعارة بنوعيها " الداخلية والخارجية ", وزيادة أقسام المكتبة مثل قسم الكتب القديمة والنادرة, وإثراء المحتوى بحيث يتم تغطية جميع مواضيع وفصول الكتاب لمعرفة محتواه بالدقة والسرعة المناسبة, خدمة الإحاطة الجارية، بتزويد المشتركين بقوائم الكتب الواردة حديثاً للمكتبة, والأركان الثقافية والتي تسهم في دعم الموهوبين من مؤلفين وناقلي التراث المادي وغير المادي مثل" ركن أعلام المنطقة، ركن مؤلفي وكُتاب المنطقة، ركن كتب عن المنطقة ". وأشار المشرف العام على الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة والإعلام إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية ممثلة بالإدارة العامة للمكتبات تعمل على زيادة البرامج والخدمات الموجهة للمجتمع والتي تجعل من المكتبة منتدى ثقافي جاذب للجميع، وعلى سبيل المثال لا الحصر.. تزويد المكتبات العامة بالكتب الحديثة والمتنوعة في جميع العلوم والفنون " تتنوع أوعية المعلومات حسب المنطقة وطبيعتها وتراثها ", تطوير البرنامج الآلي لخدمة المستفيدين وإتاحته على شبكة الإنترنت، بحيث يستطيع طالب الخدمة الاستفادة من أي مكتبة بأي منطقة أو محافظة أو مركز تطوير مكتبة الطفل من جميع النواحي الدينية والتربوية والثقافية، والترفيهية، وتكون بإشراف موظفات القسم النسائي تفعيل خدمة حجز الكتب, تفعيل وتطوير خدمة الإهداء والتبادل مع الجهات الأخرى, خدمة إيصال الكتب إلى المستفيد في مكانه, إعداد ونشرات المجلات الحائطية والورقية والإلكترونية بالتعاون من أفراد ومؤسسات المجتمع " المشاركة المجتمعية ", إقامة النشاطات والفعاليات التي تسهم في نشر الثقافة ودعم الموهوبين، وتعزيز الهوية الوطنية، وزيادة وعي المواطن والوسطية الدينية، ونقل الإرث الثقافي للأجيال القادمة والمشاركة المجتمعية, المشاركة مع جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في تنفيذ برامجها، بما يتوافق بالتعريف برسالة المكتبة, العمل على تكثيف تطوير وتدريب العاملين بالمكتبات العامة. وأفاد الميرغلاني أن جميع المكتبات العامة ستفتح أبوابها يوم الأحد 4 محرم " اليوم الوطني 87 " للرواد والمستفيدين والمدارس وجميع فئات المجتمع وتقدم للزوار اهداءات من الكتب الخاصة بالمملكة والجزيرة العرب .