ندوة صناعة القدوات تشدد على دور الأسرة في حماية الطفل من القدوة السيئة وخطورة التقنية

ندوة صناعة القدوات تشدد على دور الأسرة في حماية الطفل من القدوة السيئة وخطورة التقنية

ندوة صناعة القدوات تشدد على دور الأسرة في حماية الطفل من القدوة السيئة وخطورة التقنية

​​واصلت ندوات نماذج ( كيف نكون قدوة ) فعالياتها التي انطلقت أمس ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي لملتقى مكة الثقافي . وانطلقت الندوة التي جاءت بعنوان " الثقافة وصناعة القدوة" وأدارها الدكتور عبدالله الخطيب بمحاضرة للاستشارية الأسرية والمحاضرة بجامعة جدة الدكتورة هند آل خليفة تحدثت فيها عن "الطفل وبناء القدوة" مبرزة أهمية القدوة في حياة الطفل التي لها أهمية بالغة في تنشئته النشأة الصحيحة , مبينة الحلول والبدائل لصناعة القدوة .
فيما أبان الدكتور سعود كاتب أن القدوة كانت ضيقة ومحصورة داخل المنزل وتقتصر على الوالدين، غير أن الثورة المعلوماتية والتقنية جعلت القدوة تصبح أكثر توسعاً لدى الطفل , مشدداً على أن منع وسائل التواصل الاجتماعي من النشء غير مجدي ولا يحقق المأمول والحل في التربية الصحيحة والتنشئة الاسلامية و زيادة الثقة لديهم.
كما تناولت عميدة كلية الطب بجامعة الطائف أستاذ علم الأمراض, دلال نمنقاني ثقافة العمل وأساليب بناء القدوة والعوامل التي تسهم في ثقافة العمل بما يحمله الفرد من ثقافة ونظام ديني وثقافي و التجارب الشخصية ونماذج القدوة حوله , مؤكدة على أهمية بمن يقتدي الشاب وضرورة الأخذ بالمميزات لكل شخص للخروج بقدوة مثالية وفقاً لـ شعار"بناء الإنسان و تنمية المكان" التي تعد نبراسا للقدوة .
فيما شدد الأديب الدكتور سعد البازعي على أهمية استعادة الجانب الاخلاقي للمثقف فهو قدوة لغيره في سلوكه و تعامله مع الآخرين وقيمة ومبادئه و تواضعه وهمته فهي قيم يجب ان تناقش و ان تسهم في بناء القدوة بالمجتمع.
عقب ذلك تداخل الحضور فكان للدكتور سحمي الهاجري مداخلة أكد فيها على دور المثقف وأهمية ما يقدمه للمجتمع , فيما نوه الدكتور جريد المنصوري عن شمولية الاختيار في المشاركين بالندوات بهدف تقديم المفيد .
وتقام غداً محاضرة لإمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي في جامعة الملك عبدالعزيز بقاعة الملك فيصل , وتعد المحاضرة آخر فعاليات الاسبوع الثقافي لملتقى مكة الثقافي .