النظام الإلكتروني لوزارة الثقافة والاعلام يحدث نقلة نوعية بخدمة فسح الكتب

النظام الإلكتروني لوزارة الثقافة والاعلام يحدث نقلة نوعية بخدمة فسح الكتب

أفلحت الجهود التطويرية التي بذلتها وزارة الثقافة والإعلام في مجال الخدمات الإلكتروني، في تسهيل الإجراءات على العملاء وتسريع وتيرة العمل بإدارات الوزارة، وكمثال لهذا النجاح كانت إدارة المطبوعات نموذجاً حياً لنجاح الوزارة في تطويع التقنية وثورة المعلومات في توفير الجهد الوقت، وذلك من خلال خدمة فسح الكتب.

وفي هذا السياق أبان المستشار والمشرف على البوابة والخدمات الالكترونية هاني الغفيلي أن فسح الكتاب الواحد يستغرق وقتا قصيرا، ويشمل ذلك كل المراحل بما فيها متابعة المراقبين ومراجعة مكتبة الملك فهد وأخيرا طباعة الكتاب عبر نظام الباركود، فلم يعد المراجع يحتاج إلى الحضور إلى مقر الوزارة، فكل شيء أصبح متيسر إلكترونياً.

مبيناً أن بفضل هذه الطفرة النوعية ساعدت على تشجيع نشاط التأليف في المملكة العربية السعودية، حيث أنجزت إدارة المطبوعات حتى الآن ٢541 كتاب على النظام الإلكتروني خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك بعد أن تم إيقاف المعاملات الورقية والاعتماد على المعاملات الإلكترونية الأمر الذي يعد إنجازاً للإدارة بشكل خاص والوزارة بشكل عام.

موضحاً أن فسوحات الكتب والمطبوعات، هي خدمة استحدثتها الوزارة خدمة للمؤلفين ودور النشر لإصدار ترخيص فسح الكتب والمطبوعات وطباعتها وتوزيعها في المملكة العربية السعودية، ويمكن من خلالها رفع المطبوعات إلكترونياً، ومتابعة ملاحظات المراقبين عليها وتعديلها -إن لزم الأمر- واستكمال الإجراءات بشكل إلكتروني حتى إصدار "أذن طبع"ومن ثم طباعته.

يذكر أن إدارة المطبوعات ظلت على مدى السنوات الماضية إدارة "مكتظة" بالمراجعين على طوال العام، وذلك استقبالا للاستفسارات وكانت المعاملة الواحدة تستغرق أكثر من نصف زمن دوام الموظف المختص، ويحتاج فسح الكاتب الواحد لفترة تترواح بين الثلاثة أسابيع إلى شهر كامل، كما أن طالب الخدمة يستلزم حضور مرات عديدة إلى الإدارة حتى في كون إجراءاته مكتملة من كافة الجوانب​.​