"مطبوعات القصيم" تواصل عملها في معرض القصيم للكتاب

"مطبوعات القصيم" تواصل عملها في معرض القصيم للكتاب

"مطبوعات القصيم" تواصل عملها في معرض القصيم للكتاب

شاركت إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم بمعرض القصيم للكتاب في نسخته الثانية والذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز في يوم الأربعاء الثالث من جمادى الأولى والمقام في مركز المعارض و المؤتمرات الدولية في مدينة بريدة كأهم ظاهرة ثقافية تعيشها المنطقة. وأوضح المشرف على الإعلام الداخلي بمنطقة القصيم و عضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة الرقابة الإعلامية في المعرض محمد بن عبد الرحمن القصير أن استعداد إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم بدأ من اليوم الأخير من المعرض السابق بتسجيل الملاحظات والمعوقات والعمل على تجاوزها ورسم خطة العمل والخدمات التي بالإمكان تقديمها خلال معرض القصيم الثاني للكتاب. وبين القصير أن المشاركة الرئيسة لإدارة المطبوعات تتمثل في الرقابة الإعلامية و التي ابتدأت قبل المعرض بفترة وذلك عن طريق مراجعة قوائم الكتب لكافة دور النشر للتأكد من عدم وجود أي كتب عليها ملاحظات تحول دون نشرها أو تكون مخالفة للسياسة الإعلامية في المملكة والمستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء . وأوضح القصير أن إدارته دشنت ولأول مرة من اليوم الأول لمعرض الكتاب (مركز خدمة المؤلف) والذي يقدم كافة الخدمات للمؤلفين والمؤلفات ودور النشر و الإجابة عن كافة التساؤلات أو الإشكالات عن إصدار الكتاب من كونه فكرة إلى ظهوره مطبوعاً على أرفف المكتبات ودور النشر، كما قدم المركز الشرح لآلية الفسح الإلكتروني للكتب وكذلك طريقة التسجيل من قبل المؤلف وطريقة رفع الكتاب وطلب الرقم الدولي المعياري للكتاب (ردمك). وبلغ عدد المستفيدين من المركز حتى اليوم الأخير ما يزيد على 175 مؤلفا ومؤلفة وقد قدم لهم عرضا مرئيا لكيفية فسح الكتاب الجديد بكل يسر وسهولة. وأضاف المشرف على الإعلام الداخلي بمنطقة القصيم رئيس لجنة الرقابة الإعلامية في معرض الكتاب محمد القصير أن خدمة (بلاغك وصل) التي انطلقت في المعرض السابق استمرت هذا العام وهي خدمة مخصصة للإبلاغ عن أي كتاب يحتوي على ملاحظات معينة من قبل زائر المعرض والذي يعد هو المراقب الأول ويتم التعامل مع كافة البلاغات بسرية تامة منعا لإثارة البلبلة وتحال فورا للمختصين للاستعلام الإلكتروني عبر الشبكة الداخلية أو يحال الكتاب للمراقبين المتخصصين للاطلاع على المادة العلمية للكتاب و اتخاذ الإجراء وكل هذا يتم بهدوء تام دون المساس بالجو العام للمعرض. وأفاد كذلك أن إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم شرحت لرواد المعرض التسلسل الزمني لوثيقة (إذن طبع) على مدى 35 عاما بداية من نظام أرشفة البطاقات ثم نظام الدوز ثم نظام الأوراكول وأخيرا عن طريق الخدمات الإلكترونية عبر موقع وزارة الإعلام WWW.MEDIA.GOV.SA في طريقة سلسة وسهلة للجميع وذلك عبر لوحة تضمنت صورا لوثيقة (إذن طبع) تمت عبر المراحل الأربعة. ومن المهام التي قامت بها إدارة المطبوعات أيضاً الإشراف على منصة توقيع المؤلفين. وفي آخر أيام المعرض بين القصير أن إدارته قدمت عبر (برنامج التواصل والإهداء) هدايا قيمة لكافة الأجنحة الحكومية والخيرية والمجتمعية المشاركة في معرض القصيم الثاني للكتاب في أروع مثال لتكامل العمل الحكومي والخيري في سبيل بناء الثقافة والمعرفة. وأوضح أن كافة الأعمال المخطط لها والمنجزة من قبل إدارة المطبوعات تمت بروح الفريق الواحد وتكاتف الزملاء وتعاونهم وبذل الجهد سعيا لإنجاز العمل على مستوى عال من الجودة. وفي النهاية رفع القصير خالص شكره وامتنانه لسعادة المستشار المشرف العام على الإعلام الداخلي سعود بن نصار الحازمي على متابعته وتوجيهاته المستمرة والتي كانت عاملا مهما في نجاح مشاركة إدارة المطبوعات بمنطقة القصيم في معرض الكتاب بنسختيه. كما رفع المشرف على الإعلام الداخلي بمنطقة القصيم صادق التهاني والتبريكات لأمير الثقافة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على النجاح الكبير لمعرض الكتاب. ![](/17vrdst8s7/../media/1/media/3125073479.jpg) ![](/17vrdst8s7/../media/1/media/8482479975.jpg) ![](/17vrdst8s7/../media/1/media/9594647717.jpg)