"أدبي نجران" ينظم لقاءً مفتوحاً حول رؤية مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

"أدبي نجران" ينظم لقاءً مفتوحاً حول رؤية مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

"أدبي نجران" ينظم لقاءً مفتوحاً حول رؤية مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

نظّم النادي الأدبي الثقافي بنجران مؤخراً، لقاء تحت عنوان "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني .. رؤية مستقبلية"، استضاف خلاله رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور عبدالعزيز السبيل، والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والأكاديميين بالقاعة الكبرى في النادي بمدينة نجران. وتطرق اللقاء الذي نظمه نادي نجران الأدبي بمناسبة افتتاح الفرع الجديد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة, للحديث عن مسيرة المركز، وآليات تطوير أعماله وأنشطته وبرامجه، إضافة إلى رؤيته وتوجهاته المستقبلية. وأكد المركز أنه سيستأنف مسيرته الحوارية، وسيكون منصة فاعلة لاستشراف المستقبل خلال المرحلة القادمة لدعم الجهود الوطنية في المجالات كافة، استنادًا إلى المعطيات الراهنة وما تستوجبه من تلبية احتياجات المواطنين التي تتطلب تقديم الكثير من الأفكار والمبادرات التطويرية التي تواكب مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في المجالات كافة، مبيناً أنه سيتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على كيفية تفعيل فروعه المنتشرة بعدد من المناطق، إضافة إلى توجهه لافتتاح فروع جديدة وإقامة حزمة من المناشط الفعاليات التي تهدف لتحقيق رسالته وأهدافه بترسيخ وتعزيز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني. ووجه الدكتور السبيل في ختام اللقاء الشكر للنادي الأدبي الثقافي بنجران على كرم الضيافة والفرصة التي أتيحت لهم لزيارة نجران ضمن مجلس الأمناء لافتتاح فرع نجران في مكان عزيز من بلادنا المباركة، استئنافاً لمسيرة الحوار وتعزيزاً لروح المشاركة المجتمعية وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من الأفكار والمبادرات التي تواكب مرحلة الإصلاح والتطوير والتحديث التي تشهدها المملكة. من جهته أوضح الدكتور الفوزان أن الحوار الوطني هو أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020م، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يوليان اهتماماً عظيماً ومتواصلا للحوار بصفة عامة والمركز بصفة خاصة، ونأمل برفع مستويات الحوار في علاقاتنا البينية بما يعزز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -.