وزير الثقافة والإعلام: القطاع الثقافي يمكن تحويله إلى قطاع اقتصادي متكامل ورافد وطني يسهم في الناتج المحلي
نوه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، بما تشهده العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية لا سميا في هذا الوقت من الشراكة وبناء التعاون الثقافي مع عاصمة الثقافة والفن .
وأوضح معاليه، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده عقب توقيع الاتفاقيات في باريس اليوم، ضمن الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حالياً إلى الجمهورية الفرنسية، أنه تم الاتفاق مع معالي وزيرة الثقافة الفرنسية على أن يكون هناك مشاركة رسمية للمملكة في مهرجان كان السينمائي الدولي لأول مرة في دورته 71 لعام 2018م، وهناك العديد من البرامج التي تمكن للمملكة الاستفادة من الخبرات الثقافية في فرنسا، معبراً عن سعادته في توقيع الاتفاقيات التي سيبنى عليها منتج ثقافي يكون على مستوى يمثل المملكة في المحافل الدولية .
وأشار معاليه إلى أن المملكة ستكون حاضرة في المهرجان بفلمين مرشحين، وبحضور الهيئة العامة للثقافة ومجلس الفلم السعودي.
وأكد الدكتور عواد العواد أن مجالات الثقافة والفن تحتاج إلى عمل كبير جداً، تمثل في هذه الاتفاقيات عامل أساس لمرحلة جديدة تبرز فيها الثقافة والفن في المملكة إلى العالم، منطلقة من رؤية المملكة 2030 وموضوع (جودة الحياة) الذي يمكن تحويل قطاع الثقافة إلى قطاع اقتصادي متكامل ورافد وطني يكون له مساهمة كبيرة في الناتج المحلي .
وقال معاليه:" إن إنشاء الهيئة العامة للثقافة عامل أساسي ومهم لتطوير العمل الثقافي في المملكة، وهناك وضوح في ماهي القطاعات الثقافية التي نريد أن نركز عليها في الفترة القادمة في التنمية الثقافية وفي مقدمتها الفلم والمسرح والعمل الأدبي بشكل عام، والعمل الفلكلوري، والموسيقى وأيضا الفنون البصرية".