وزارة الثقافة والإعلام تكمل تجهيزاتها لإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب

وزارة الثقافة والإعلام تكمل تجهيزاتها لإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب

وزارة الثقافة والإعلام تكمل تجهيزاتها لإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب

​​أكملت وزارة الثقافة والإعلام، تجهيزاتها لقيام معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 الذي سوف يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في الفترة من 9 ـ 19 جمادى الآخرة 1438هـ الموافق 8 ـ 18 مارس 2017م بمركز معارض الرياض.

ووقف اجتماع ترأسه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، على اللمسات والتجهيزات الأخيرة للمعرض، ومناقشة جملة من الموضوعات والفعاليات المصاحبة، والاستعدادات لإقامته هذا العام، وجرى خلال الاجتماع استعراض الخدمات الإلكترونية لوزارة الثقافة والإعلام على رأسها خدمة فسح الكتب الكترونياً وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض، وذلك تشجيعاً لنشاطي التأليف والنشر.

كما تم تدشين الشعار البصري الجديد للمعرض والشعار اللفظي الذي حمل لهذا العام عبارة (الكتاب.. رؤية وتحول) استعداداً لانطلاقة المعرض، ويحمل الشعار الجديد الأبعاد العميقة التي ينهض من خلالها معرض الرياض الدولي للكتاب وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ الداعمة لحركة التأليف والنشر والثقافة والقراءة ممثلة في مفهوم الكتاب والمعرفة، وذلك وفقاً لتوجيه معالي وزير الثقافة والإعلام بأن يظهر الشعار اللفظي للمعرض هذا العام متناغماً مع الهوية البصرية التي أقرتها الوزارة وهي (رؤية المملكة 2030) فجاءت عبارة "الكتاب.. رؤية وتحول" شعاراً لفظياً لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2017م.

وأمنت وزارة الثقافة والإعلام على مشاركة 550 جهة تم قبولها من بين 1500 جهة تقدمت بطلب المشاركة في المعرض، كما سيتاح خلال دورة المعرض الحالية خدمة فسح الكتب إلكترونياً وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض، وذلك تشجيعاً لنشاطي التأليف والنشر، كما سيشتمل المعرض على عددٍ من الفعاليات الثقافية المصاحبة التي ستسهم في إثراء النشاط الأدبي والثقافي في المملكة، كما ستكون دولة ماليزيا هي ضيف شرف المعرض في هذا العام.

ويلاحظ التطور المستمر الذي ظل يشهده المعرض من عام إلى عام، بزيادة عدد الكتب التي تعرض خلال المعرض واختلاف طبيعة مؤلفاتها بين العملية والأدبية والتاريخية وغيرها من المجالات، بالإضافة لمشاركات الدول في المعرض.

فعلى سبيل المثال، شاركت في معرض الدولي 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية، من أصل نحو 1200 طلب مشاركة، عرضت على مساحة سبعة آلاف متر مربع أكثر من 1.2 مليون عنوان من مساحة المعرض الإجمالية التي تقارب 19 ألف متر مربع، بالإضافة إلى أكثر من 30 جناحاً للعديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

أما في العام 2015 فقد شارك  "915" دار نشر وتوكيلا من 29 دولة عربية وأجنبية، وبلغت مساحة المعرض 23 ألف متر مربع.

وفي العام 2014، فقد استقبل 900 دار نشر وهيئات ومؤسسات حكومية وأهلية، إضافة للجهات الخيرية من 31 دولة عربية وأجنبية لاستعراض أبرز الإصدارات الحديثة للكتب العربية والأجنبية.,